الجمعة، 2 مايو 2008

الطنطاوي وأنا والطباع



كنت قد قرأت قبل أشهر ذكريات الطنطاوي رحمه الله وهو كتاب له يقع في ثمانية أجزاء ..المهم في الأمر أنني بعد قراءتي له رسمت في ذهني صورة لهذا الشيخ الأديب يوم أن كان طفلاً ثم لما شب وكبر .. ثم بعد ذلك لما ضعف وشاخ ..
هو يصف نفسه في مواضع من كتابه فأقول سبحان الله ..
في بعض الأحيان يتكلم عن طبعه وماذا يحب وماذا يكره فأجده في كثير منها يتكلم عن طبعي أنا ..
فهو إنسان يحب العمل الفردي لا الجماعي .. وأنا كذلك ...
وهو إنسان يحب الانزواء في بيته وبين كتبه ... وأنا كذلك ..
وهو إنسان يحب الأدب ... وأنا كذلك ..
وهو إنسان  يحب القراءة .. وأنا كذلك .. إلا أنني وللأسف قليلاً ما أقرأ ..
وغير ذلك من الطباع ..
أما الفرق الذي بيننا فهو العلم ..
هو يملك حصيلة علمية ضخمة تنوء بحملها عقول رجال ورجال ..
وأما أنا فصعلوك لا علم عندي .. والله المستعان ..
أحب الصالحين ولست منهم ### لعلي أن أنال بهم شفاعة
فاللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ياذا الجلال والإكرام ..

هناك تعليقان (2):

  1. هو يملك حصيلة علمية ضخمة تنوء بحملها عقول رجال ورجال ..
    وأما أنا فصعلوك لا علم عندي .. والله المستعان ..


    شكرا على الموضوع الهايل والمدونة المفيدة التي تقربنا من القرأة

    تقبل مروري
    عبير

    ردحذف
  2. أهلاً وسهلاً أختي الفاضلة ..
    أرجو أن يجد الزوار ما يستحق الزيارة ..

    ردحذف